أفاد عضو المكتب السياسي في المستقبل راشد فايد أنّه "ما بين حزب "القوات اللبنانية" و"تيار المستقبل" اختلاف بالتكتيك لا خلاف على القضية"، موضحاً أن "التقارير المعممة في الصحف حول العشاء بين الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن انصرالله ورئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية يوضح ان كلام رئيس الحكومة السابق سعد الحريري مع فرنجية جسّ نبض لا التزام".
ولفت فايد في حديث إذاعي إلى أن "لسنا تيارات حديدية وما ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي حالة عارضة"، مفيداً أن "الزميل نديم قطيش عبر عن وجهة نظره وله الحق بذلك"
وأشار إلى أن "بعد الاشخاص ليسوا حزبيين لكنهم قريبين من "تيار المستقبل" وآخرون بالتيار اطلقو العنان لمخيلتهم ابدوا مخاوفهم من ما طرح"، مفيداً أن " اذا كان هم 14 آذار انهاء الفراغ فمتاح لكل طرف ان يدرس جميع الاحتمالات"، مؤكّداً أن " ما جرى ليس مبادرة".
وأوضح فايد أن " 14 آذار كهيكلية سياسية يجب ان تبقى"، مفيداً أن "الخطأ حصل في استخدام كلمة "مبادرة".
وأكد فايد أنّه " لو اراد الحريري ان يكون رئيسا للحكومة لكان اتى رئيسا للحكومة الحالية"، موضحاً أن "قوى 14 آذار لا تريد ضداما يفجر البلاد وحكومة تمام سلام تطلبتها حتمية الازمة في البلاد".