أعلن رئيس "الجمعية العمومية للرابطة المارونية" سمير أبي اللمع، عن انشاء مجلس أمناء للرابطة لدعم نشاطها ومواكبتها على العديد من الصعد.
وفي كلمة له خلال اجتماع الجميعية، اوضح أبي اللمع أنه كان حصاد الأعوام الثلاثة في الرابطة المارونية وفيرا قياسا الى الامكانات المتاحة والظروف التي أحاطت بالبلاد وعصفت بها، لم يترك المجلس التنفيذي قضية وطنية إلا وتابعها، ولا موضوعا اجتماعيا إلا وتطرق اليه، ولا مبادرة بانية إلا وسعى الى إطلاقها، مشيراً الى أن الرابطة حققت إنجازا في إصدار قانون استعادة الجنسية اللبنانية للمتحدرين من أصل لبناني بسعي دؤوب من الامين العام السابق للرابطة النائب نعمة الله أبي نصر الذي عمل منذ تاريخ 10/9/2003 على التقدم به كإقتراح قانون ومتابعته حتى إقراره أخيرا مدعوما من كتلتين نيابيتين مسيحيتين وبمساهمة خيرة من المؤسسة المارونية للانتشار.
ولفت الى "اننا سعينا خلال هذه الولاية الى تحقيق الاهداف الوطنية الرابطة، عبر التحرك على العديد من المستويات للحفاظ على حقوق المسيحيين في الحياة السياسية والادارية، انطلاقا من الثوابت الميثاقية، وحض المسيحيين على التجذر في الارض كإستراتيجية متممة لعملية إستعادة الجنسية، عبر ايجاد الحوافز التي تشد الانسان الى أرضه ووقف نزف الهجرتين، من لبنان الى الخارج، ومن المناطق النائية الى العاصمة".
وأشار أبي اللمع الى أن الرابطة حققت حصادا أثمر الكثير من الايجابيات على المستوى الوطني الشامل وإنا على يقين بأن من سيخلفنا سيكمل ما بدأنا به ويزيد.