أكد المسؤول الإعلامي لحركة أمل في إقليم جبل عامل صدر داوود، انه على "الدولة اللبنانية أن تعمل على سياسة وآلية لرفع هذا السيف المسلّط على قناة المنار وعلى القنوات الأخرى الذين يصدحون بكلمة الحق والحقيقة".
وخلال لقاء إعلامي تضامني مع قناة "المنار" عند نصب الشهداء في مدينة صور، لفت داوود الى ان ذلك، "من أجل أن يتمكّنوا من قول كلمتهم المحقة وإيصال الصورة الصحيحة إلى كل العالم".
وطالب المؤسسات وفي المقدمة وزارة الإعلام أن "تعمل على فك هذا الإرتباط، وأن لا يكون هناك سيف مسلّط من قبل أصحاب هؤلاء الأقمار على بعض القنوات اللبنانية التي تعمل بكل شفافية ومصداقية، ونحن اليوم إنما نتضامن مع أنفسنا، لأن قناة "المنار" هي نفسنا وتوجّهنا".
بدوره، اشار المدير الإداري والمالي في قناة المنار علي الزين الى أنه "لولا تأثير المنار وما تمتلك من محبة في قلوب وعقول الناس، لما احتاج الكيان الصهيوني إلى تدمير مبناها عام 2006، ولما احتاجت الأنظمة العربية لمنع بثها بكل الطرق".
ورأى ان "قرار تنزيلها عن قمر عربسات يعكس ضيق صدرهم وقصر نظرهم وتذمّرهم من إشعاع المنار في العالم العربي، ولكن من حسن الحظ أن العالم اليوم يطرح خيارات كثيرة ومستويات عديدة من البدائل، وهناك أقمار دولية بديلة، ولدينا تكنولوجيا شبكة الإنترنت التي يمكن أن تؤمن بعض التغطية، كما وأن إدارة المنار تدرس كل الفرص الممكنة للحفاظ على رسالتها وتغطيتها لأوسع الشرائح العربية، وإنشاء الله سنتمكن من تجاوز هذه القضية".
وأكد "أننا سنعمل على زيادة فرص ونقاط البث لأوسع الشرائح، وعلى تحسين المحتوى وتوسيع التغطية وزيادة الاهتمام بالتكنولوجيات البديلة".