أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" في تقريرها، أن "هناك 54 صحفي أخذتهم المنظمات الإرهابية رهائن في مختلف بلدان العالم على مدار عام 2015 ومازالوا محتجزين حتى الآن"، لافتةً الى أن "هذا العدد يعد كبير بالمقارنة مع العام الماضي الذي لم يتعدى عدد الصحفيين الرهائن 40 شخص، أي بزيادة قدرها 35 بالمئة".
وأوضحت المنظمة أن "هذه الزيادة مقلقة للغاية، حيث أن الصحفيين هم أعين العالم، ولابد المحافظة على حقوقهم وحماية حريتهم"، مشيرةً الى أن "سوريا من أكثر الدول التي يوجد بها أكبر عدد من الإعلاميين المحتجزين تحت سيطرة الجماعات الغير الحكومية ووصل عددهم إلى 26 صحفي، علماً بأن هناك 18 منهم مازالوا محتجزين لدى تنظيم "داعش" الإرهابي وحدها".
وكشفت المنظمة عن "تراجع في أعداد الصحفيين المسجونين حتى الآن والذي بلغ عددهم 153، وبالمقارنة مع العام الماضي نجد هبوط 14بالمئة، كما تعد الصين أكبر سجن للصحفيين على الصعيد العالمي".