لفت رئيس نقابة مكاتب السوق حسين توفيق غندور في بيان الى انه "بات واضحاً مشهد حوادث السير المتكررة والمؤلمة التي تؤدي إلى مقتل المواطنين الأبرياء على طرقات لبنان، في ظلّ غياب تام عن الجهات التي تتحمل مسؤوليات هذه الحوادث في أشكالها المادية والمعنوية، ومع توقيت حدوثها نهاراً أم ليلاً، إضافة إلى أدوار الوزارات مع وجود تضليل وغياب تام للحقائق حول مسببات حوادث السير والمرور في لبنان، لأنه من غير الممكن إحصاء عدد الجرحى والشهداء دون إحصاء لحوالي 1500 نقطة سوداء ساخنة تتكرر فيها حوادث السير ومسببة لها".
وشدد على وجوب "إجراء تحقيق يشمل كل الوزارات، خاصة التي تتباهى بقانون سير جديد فاشل جاء نتيجة تضليل وتزوير معلومات وحقائق من أجل السيطرة على بعض قطاعات إدارة السير في لبنان"، مشيراً الى ان "الغريب هو عند حصول أي حادث سير دائماً تتجه المسؤولية نحو السائقين أو المواطنين"، مطالباً "بفتح تحقيقات حول كل حوادث السير في لبنان ومن هي الجهات المسؤولة المسببة لهذه الحوادث".