أفاد مدير مكتب التحقيقات الفدرالية "FBI" أن "المتهمين الرئيسيين في حادثة سان بيرناردينو، تاشفين مالك وسيد رضوان فاروق، تراسلا عبر شبكة الإنترنت باستخدام الرسائل المباشرة منذ عام 2013 وكان موضوعها الأساسي الجهاد"، موضحاً أن "الشخصين كانا قد فتحا النار على مجموعة من زملائهم في العمل بسان بيرناردينو أوائل الشهر الجاري، ما أدى إلى مقتل 14 شخصا".
وأشار المدير إلى أنّه "في نهاية عام 2013 وقبل أن يكون هناك لقاء مباشر بين المتهمين، كان التواصل بينهما عبر الرسائل المباشرة عبر الإنترنت، ما يكشف عن التزامهما بالعمل معا للترويج للجهاد والموت لنيل الشهادة"، موضحاً أن "لم نجد حتى الآن أي دليل يثبت نشرهما مشاركات عبر مواقع التواصل الاجتماعية للترويج لأفكارهما خلال تلك الفترة أو بعدها."