تفقّد رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو العمل الجاري لوضع علامات مرئية على الخط الأزرق في منطقة كفركلا في جنوب لبنان، حيث أكد على أهمية العملية الجارية وأعرب عن تقديره لاستمرار التزام الأفرقاء بالعمل مع اليونيفيل في هذا المسعى.
وأعرب عن سروره "أن أكون هنا اليوم وأرى التزام مجموعة من خبراء القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل يعملون معا لدفع هذه العملية المعقدة والمضنية إلى الأمام. يوم أمس، سهّلت اليونيفيل عملية مماثلة لأخذ قياسات على الخط الأزرق قام بها الجيش الإسرائيلي في المنطقة. وبفضل هذه المشاركة الإيجابية من كلا الطرفين تمكنت اليونيفيل من إحراز تقدم، وأنا مسرور بالالتزام نفسه الذي ينعكس على الأرض".
وأوضح ان "عملية وضع العلامات المرئية على الخط الأزرق هي عنصر هام من عناصر وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة التي أخذها كل من الطرفين على عاتقه بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701. كما أنها إجراء جدي لبناء الثقة تم من خلالها تجنّب الخلافات وسوء الفهم، فضلاً عن أنها ساعدت البعثة في مراقبة الانتهاكات ووضع تقارير عنها. كذلك، تسهم هذه العملية مباشرة في أمن الناس الذين يعيشون في المنطقة من خلال منع العبور غير المقصود للخط الأزرق من قبل المزارعين والرعاة المحليين".
وكان أفراد من القوات المسلحة اللبنانية، ترافقهم اليونيفيل، قد أخذوا قياسات في أربع نقاط جديدة على الخط الأزرق حيث سيقوم مهندسو اليونيفيل بعدها بوضع براميل زرقاء كعلامات. بالإضافة إلى ذلك، قام خبراء نظام المعلومات الجغرافي (GIS) التابع للجيش اللبناني بالتحقق من مواقع تثبيت ثلاثة براميل زرقاء وضعت سابقاً في محيط المنطقة نفسها.