اشار الوزير السابق روجيه ديب في حديث اذاعي الى ان "مبادرة رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري بترشيح رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية مدعومة دوليا وكذلك مدعومة من رئيس "اللقاء الديمقراطي" وليد جنبلاط وهي بصدد التقدم رغم الصعوبات واهمها ردة فعل التيار "الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" وصمت "حزب الله" الذي رسم بعض التساؤلات حولها"، معتبراًَ ان "المبادرة لم تنته وهي تحظى بزخم دولي وهي تتراقب بعدة اتجاهات لنرى ان كان الجانب المسيحي المعارض لها ان كان سينتج بديلا اولا على صعيد حوار "القوات" و"الوطني الحر" وعندها قد تتغير اللعبة".
واوضح اده ان "بعد الاعياد سيظهر فعلا الى اين آلت الامور والمساعي"، لافتاً الى ان "حزب "الكتائب" وضعه مختلف فهو يريد التحسين وقد اوضح رئيس حزب "الكتائب" سامي الجميل انه لا يعارض ولا يوافق على فرنجية، بل هناك نوع من الانفتاح وعندما شاهدوا رد الفعل المسيحي تريثوا، وقال سامي انه ان لم نتفاهم مع فرنجية على عدة امور لا يمكن ان نساهم في انتخابه".
من جهة اخرى، رأى اده ان "هناك توقيت اقليمي لم ينضج بعد ولذلك "حزب الل"ه لن يقدم على فتح موضوع الرئاسي قبل رفع العقوبات عن ايران وكذلك ما تعرضت له قناة "المنار"، مشدداً على انه "يريد ان يأخذ ما يريد على مستوى رئاسة الحكومة"، عازيا ان "نجاح التسوية تقضي بالتفاهم على مرشح الرئاسة وحول امكانية تسليم رئاسة الحكومة للحريري، وقانون الانتخاب لان "حزب الله" في ضوء موقعه سيسعى لانجاح قانون يعطيه الاكثرية النيابية".