اعتبر رئيس جمعية "اقرأ" الشيخ ​بلال دقماق​ أن "ما قامت به شعبة المعلومات من توقيف لنائب سابق متهم بخطف هنبعل القذافي لأمر طيب"، لافتاً إلى أن "هذا الموقف ليس بسبب انتماء هذا النائب طائفيا وسياسيا إنما دعما لبسط سلطة الدولة وتامين الحماية لكل من يقيم على أراضي لبنان".

وتمنى أن "ينصف الجميع تحت سقف القانون، الذي يرعى لبنان وان لم نرتضيه فهو من صنيعة البشر، وبما أننا نعيش في هذا البلد بد من الانصياع له شرط أن يطبق على الجميع".

كما تمنى أن "يطال القانون كل من يتهم ويتعرض لمقامات فوق الشبهات ورموز كبيرة كما فعلت إحدى المحاميات الموتورات واتهمت وزير العدل اشرف ريفي انه خلف الخطف"، مستغرباً "كيف أن وزير العدل سكت وترفع عن الادعاء على هذه الموتورة حتى تكون عبرة لغيرها".