اعتبر وزير الاعلام السوري عمران الزعبي أن هدف اسرائيل من عملياتها المتكررة في سوريا هو "تدمير الأمة وتدمير أثرها الأخلاقي والقومي"، لافتاً إلى أن "من له مصالح بذلك هم أمراء النفط في الخليج العربي والسعودية وقطر والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته الجبانة واسرائيل".
وفي حديث تلفزيوني، أوضح الزعبي أن "كل هذه الخيانة تتصدى لها سوريا والمقاومة وحزب الله في لبنان وبعض فصائل المقاومة الفلسطينية"، مشيراً إلى أن "سمير القنطار يمثل صورة الانسان العربي الصامد البطل ورحيله مؤلم وغيابه يشكل فجوة في أمتنا العربية".
وشدد الزعبي على أنه "لدينا مئات آلاف الشباب على استعداد للتضحية في سبيل القضية"، معتبراً أن "اسرائيل وحلفائها شعروا بالهزيمة وكلما شعروا بالهزيمة زادوا من وحشية اساليبهم والأعمال الغادرة"، لافتاً إلى أن "المبنى المستهدف هو مبنى سكني فيه أطفال ونساء وهذا هو الاسلوب الاسرائيلي".
وأكد الزعبي أنه "كلما ازدادوا هزائم كلما رفعوا الضغط الاعلامي والسياسي على سوريا بهدف تحقيق توازن معين"، موضحاً "اننا في مواجهة واسعة النطاق فعندما نواجه العصابات الارهابية على الحدود مع اسرائيل أو الحدود التركية فنحن نقاتل أدوات اسرائيل وهذه مواجهة واسعة النطاق"، مؤكداً أن "هذه المواجهة مستمرة ومصيرية ومفصلية وعلى العرب جميعاً إن كان هناك من شباب يتمتع بالشرف عليه ألا يؤجلوا هذه المواجهة وعليهم مواجهة أنظمتهم واسرائيل".
ورأى الزعبي أن "من يتعرض للاعتداء هي الأمة الاسلامية والوجود العربي"، متسائلاً "إلى متى ينتظر الشباب العربي إن لم يكن هناك جبهة واحدة لمواجهة الطغيان النفطي وسارقي المستقبل العربي".