أكد رئيس مجلس قيادة حركة "التوحيد الإسلامي" عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام الشيخ هاشم منقارة، أن "الظروف المحيطة بترشح النائب سليمان فرنجية تشكل فرصة تاريخية وموضوعية لملء الشغور الرئاسي، والعماد عون كممر الزامي لملء هذا الموقع مدعو لمبادرة انقاذية بحجم وطن، من خلال تبني هذا الترشح الذي من خلاله يتم الحفاظ على المشروع وإن ادى الى استبدال الأشخاص".
واكد ان الجميع يناضل "من اجل اهداف واضحه وإن تلك الأهداف ضحى من أجلها آخرون حتى الموت والشهادة، فلا بأس اليوم أن يستكمل المشروع بأشخاص وعبر تاريخ طويل اثبتوا انهم ليسوا اقل كفاءة وتمثيلا والتزاما وتضحية في سبيل انقاذ الوطن".
وقال في بيان: "بعد ما يزيد عن السنة ونصف السنة من الشغور الرئاسي والتهديد الحاصل بعجز المؤسسات وتعطيلها، لا سيما مجلسي النواب والوزراء، بما لذلك من مخاطر باتت وجودية برزت إلى العلن معطيات جديدة، أدت إلى ترشح النائب فرنجية وقد حظي بتوافق واضح، أدى إلى ارتفاع منسوب الأمل بأن يتم انتخاب رئيس جديد للبنان"، معتبرا انه "منذ البداية تم الاتفاق في 8 آذار على العماد ميشال عون كمرشح طبيعي وإذا ما وصل هذا الترشح الى طريق مسدود وكانت فرص النائب فرنجية مرتفعة، حينها يصبح تبني ترشيح فرنجية هو الأمر الطبيعي الذي تستكمل فيه ومن خلاله قوى 8 آذار مشروعها الرئاسي، ومن خلاله مشروعها الوطني، وفي هذا الصدد نسأل العماد عون الذي نكن له التقدير لشخصه وبرنامجه الاصلاحي، ما هو البديل عن ترشح النائب فرنجية؟".