أكدت حملة "عكار لعيونك توحدنا" ان "العمل على اقفال مكب سرار بكل الوسائل المتاحة ومعالجة كل المكبات العشوائية المنتشرة في مناطق عكار، والتي تتسبب بتلويث حياتنا وصحتنا ضمن خطة بيئية سليمة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع المعنيين وعلى رأسهم محافظ عكار الذي نكن له كل احترام".
وفي بيان أصدرته اثر اجتماع عقدته في القبيات، استغربت ما قاله أمين عام تيار سياسي في عكار، على أن "الاموال التي أعطت للبلديات هي حق مكتسب وليست مرتبطة بموضوع النفايات"، ولفتت الى انه "لولا الله ثم مواجهة الحملة المدنية ونضالها ووقوفها سدا منيعا ضد الخطة التي انتهجتها السلطة في محاولة منها لتحويل أرضنا الى مكبات بحجة بدعة (المطامر الصحية) من اجل رمي النفايات عشوائيا ومن دون اي خطة بيئية فعلية تعتمد على حد أدنى من المواصفات العالمية، لولا ذلك لأضحت أرض عكار مكبا لنفايات لبنان".
ولفتت الى "الممارسات والضغوطات التي مورست بحق أفرادها، ناهيك عن التهويل والتهديد والاغرءات للقبول بالنفايات من قبل من يحاولون اليوم أن يسجلوا مواقف متأخرة بانهم هم من منعوا جلب النفايات الى عكار، وانهم يخافون عليها وعلى أهلها، وعليه رفضنا واسكتنا هذه الابواق التي خرجت لتمرير صفقة مكب سرار على حساب اهالي المنطقة وباءت كل محاولاتهم العقيمة بالفشل، وقلنا لهم "لا لإهانة كرامتنا فهي فوق كل اعتبار ولن تمر قوافل الموت الا على جثثنا".
وأوضح ان "الاموال التي صرفت للبلديات والمخاتير لم تكن لتأتي لولا موضوع النفايات الذي أفشلناه، وهذا ما قاله لنا بعض الساسة ورؤساء البلديات في الكواليس".
وأكدت رفضها "تجيير عائدات الصندوق البلدي المستقل لأي جهة سياسية كانت ، فهذه الاموال تأتي من الدولة ولا منة للأحزاب السياسية فيها، وعلى رؤساء اتحادات البلديات ان تلحظ في المشاريع الانمائية التي اطلقتها مشروع معالجة المكبات العشوائية الموجودة في نطاقهم الجغرافي لانها من الاولويات الملحة وضمن مسؤولياتهم لاجل بيئة صحية ونظيفة".