اكد عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب فادي الاعور في حديث تلفزيوني، ان "معاناة المياه واحدة في كل مناطق لبنان لان كمية المياه الموجودة شحيحة لا تكفي عندها طبيعي ان تقنن المياه".
ورأى الاعور انه "لدينا مشكلة نقر السياسة المائية منذ 15 سنة ولكن ماذا فعلنا"، لافتاً الى ان "المآساة الاكبر انه عندما بدأنا بخطة تؤمن العديد من السدود بدأ الهجوم السياسي، وعورضت فقط لاننا الفريق السياسي الذي طرح الحل، ولا يجوز ان تقابل مشاريعنا بالرفض لان سياستنا مختلفة عن افرقاء سياسيين اخرين لان هذه حاجة كل المواطنين وتأمين المياه مصلحة وطنية جامعة".
وشدد الاعور على ان "اللبناني يدفع نصف مدخوله للمياه والكهرباء ما يؤدي الى مشاكل اجتماعية ولكنه لا يمكن اصلاح موضوع المياه دون اصلاح الدولة"، مؤكداً "نحن كلجنة الطاقة والمياه لسنا بموقع مسؤولية ونحن لا نتطلع على كل ينود الملف وعملنا اقرار المشاريع التي تصب في صالح حل هذه الازمة، وذلك نتيجة استمرار المشهد السائد من الطائف وحتى اليوم ولذلك لم نستطع القيام بأي مشروع من اجل مصالح الناس"، عازيا السبب ومحملا المسؤولية الى "رئيس لجنة الطاقة والمياه حيث يعقد اجتماعات لوقف العمل بالسدود بدل من ان يساعد لاستمرار العمل لانشائها".
اضاف: "كان يجب ان ينتهي بناء سد اليمونة منذ خمس سنوات ولكن اشك بان هذا السد قد ينتهي لانه في ظل وجود دولة فيها صفقات وتغيب عنها المحاسبة لا يمكن ذلك ويصعب اتمامه".
من جهة ثانية، اكد الاعور ان "سد القعسماني ما زال مستمرا العمل على بنائه وهو عبارة عن بركة مياه تؤمن حلا لـ 33 قرية خلال سنتين ينتهي العمل به"، مشدداً على ان "تكتل التغيير والاصلاح" يقوم بكل ما يتوجب من اجل حل القضايا المتعلقة بحياة لاناس لكن هناك قوى سياسية تعرقل جهوده هذه وتحبطها لتمرير الصفقات السياسية والمالية الاستمرار في سرقات اموال الدولة وخيراتها".