أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن بغدادي أن قدرنا أن نقاتل وندافع وننتصر، وليس مسموحاً في قاموسنا الهزيمة، فالهزيمة هنا لا تعني خسارة معركة وانكفاءً عن منطقة إلى أخرى، إنما هي خسارة وجود شعب بكامله لا يعلم مداها إلا الله، مشيراً إلى أن هناك حرباً مفتوحة بكل الأساليب الأمنية والعسكرية والإقتصادية والإعلامية، وكلها تحت ذريعة الصراع المذهبي.
وخلال احتفال تأبيني في بلدة بليدا الجنوبية، اعتبر بغدادي أن هذه المعركة لا يتحمل فيها الشباب المسؤولية لوحدهم، فهناك المجتمع المقاوم بكلّ تشكيلاته وعناوينه وفعالياته يتحمل المسؤولية، فالكل هنا مجاهد ومضحي وصابر.
وعن لبنان، قال يجب أن يعلم الجميع أن لبنان لن يكون ممراً للمشروع الإسرائيلي ولا للفتنة المذهبية ولا لمشاريع التفتيت، فلبنان قدره أن يبقى مستقلاً وسيداً ومقاوماً، ومعبراً للحرية والكرامة والإنتصارات.