أشار موقع "واللا" الإسرائيلي، إلى نجاح إسرائيلي غير مسبوق في الاختراق الأمني للمنظومة العسكرية والاستخبارية لـ"حزب الله"، لافتاً إلى أن اغتيال الأسير المحرر سمير القنطار يأتي ضمن سلسلة اغتيالات استهدفت قادة عسكريين من "حزب الله" في السنوات الأخيرة.
وأوضح الموقع أن اختراق المنظومة العسكرية والاستخبارية لـ"حزب الله"، ظهر بوضوح في اغتيال رئيس الجناح العسكري للحزب عماد مغنية عام 2008 في دمشق، وتصفية مسؤول التسليح في الحزب حسن اللقيس عام 2014، واغتيال جهاد مغنية، ابن عماد مغنية، أوائل 2015 في القنيطرة السورية".
ولفت الى ان "حزب الله المنخرط حاليا في القتال لصالح نظام الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا، ويدافع عن مصالحه داخل لبنان، يتساءل حالياً: كيف نجحت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في تحقيق هذا الاختراق العميق جدا، والعثور على قيادي كبير مثل القنطار، واغتياله بصورة محكمة على الفور؟".
وأفاد ان "التساؤل الأخطر الذي يقلق الحزب بشدة: هو مدى التنسيق الإسرائيلي الروسي في هذا الاغتيال فوق الأراضي السورية؟ في ظل ما يملكه الطيران الروسي من وسائل تقنية عالية الدقة، كفيلة باكتشاف أي طيران يخترق الأجواء السورية".