أكد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب طوني أبو خاطر أن "هناك عقبات أمام ما قيل إنها تسوية لحل المأزق الرئاسي، سيما أن أطرافاً أساسية داخلية تعارض مثل هكذا تسوية، لأنها ليست مقتنعة بها"، وخاصة "حزب الله" والنائب ميشال عون و"القوات اللبنانية" و"الكتائب".
وقال أبو خاطر لـ"السياسة" الكويتية إن استمرار هذه الأطراف على موقفها المعارض سيحتّم البحث عن خيارات أخرى كالبحث عن شخصية توافقية أخرى تحظى بتأييد من مختلف الفرقاء الداخليين، "ما يعني أن الأمور ستذهب إلى مرشح من خارج الأقطاب وهناك أسماء كثيرة، لكن الأهم أن تكون هناك قناعة لدى المسترئسين، سيما أن الدكتور سمير جعجع أبدى استعداده لتأييد مرشح توافقي إذا وافقت بقية الأطراف"، مشدداً على أن بكركي مستعدة لدعم مرشح من خارج الأقطاب، أي أنها تريد شخصية تحترم الدستور ولا يهمها إذا كانت من الأقطاب أو خارجهم.
واستبعد أن تؤيد "القوات اللبنانية" النائب ميشال عون، باعتبار أن هناك ثوابت لا يمكن الخروج عنها "ولو أرادت أن تؤيده لفعلت ذلك".
وشدد أبو خاطر على أن "لا فيتو على شخص النائب فرنجية، وإنما نريد مرشحاً يطرح برنامجه بوضوح وشفافية ويخبرنا عن برنامج حكمه، سيما أن هذا الرجل هو من خط سياسي آخر ولا بد من الحصول على الإيضاحات المطلوبة قبل أن نؤيد هذا أو ذاك".