أفاد الوكيل الشرعي العام للسيد الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك أنّه "لقد حذرنا مرارا من وحشية العدو الاسرائيلي ومن اعتداءاته متجاوزا كل الاعراف وجريمة اغتيال الشهيد المقاوم سمير القنطار شاهد حي على إمعان هذا العدو في جرائمه الوحشية، ولم يفهم إلا باللغة التي يستخدمها ولا بد للحجر أن يرد من حيث أتى والايام قادمة والشهيد القنطار في عليائه، حجة على أمة نسيت أو تناست قضيتها بعد جهاد طاول أربعة عقود"، موضحاً أن "ما زلنا في المخاض العسير وطريق الخروج واضح اذا توفرت الارادة والعزيمة وهذا يتطلب جرأة بمواقف صادقة في مواجهة أنانية النفس والحسابات الضيقة، التي تقلب الموازين فتتجاوز مصلحة الوطن بل تضعها مقياسا له في بلد عجيب وكأننا في فسحة ولا نار تقترب منا، فيما يمني البعض متحسرا على النأي بالنفس وقد أسقط الارهاب التكفيري كل حساباته مع الاسف ولم يولد ذلك الارهاب مخاوف عند هذا البعض على الوطن والعيش الواحد".
وأكد في خطبة الجمعة التي القاها في مقام السيدة خولة في بعلبك "إننا نشد على أيدي القوى الامنية والعسكرية في مواجهة خفافيش الظلام والقبض على الشبكات ومواجهة المتسللين عبر الجرود"، مطالباً الجميع بـ"دعم هذه القوى وتوفير كل مستلزمات الحماية، لتبقى العيون ساهرة والجهوزية على أتمها، في مواجهة كل ما يشكل تهديدا للوطن وسيادته".