توعد عضو اللجنة المركزية لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" احمد الابرص بالانتقام من اسرائيل على جريمة اغتيالها الاسير المحرر سمير القنطار في جرمانا بريف دمشق، قائلا:"سأعود الى العمل الفدائي وسنثأر لدماء القنطار ولن تذهب هدرا".
وفي حديث لـ"النشرة"، ولفت الى ان "جريمة اغتيال القنطار عمل جبان من اسرائيل، وهي تستغل ما يجري في سوريا من حرب على الارهاب والتكفيريين من تنظيم "داعش" وسواه ليقوم بتنفيذ اجندته بالانتقام من المقاومين الشرفاء"، مشددا على انه "يجب ان نثأر من هؤلاء جميعا، وسنحاسب اسرائيل على فعلتها الجبانة ولن ننسى ما قدمه القنطار من تضحيات جسام من الاسر الى الشهادة ومن لبنان الى فلسطين وسوريا".
واكد الابرص "اننا لن نقبل بعد اليوم بمفاوضات السلام ولن تلتزم باي قرارات، بل يجب الثأر من اسرائيل"، معتبرا ان "طريق الثورة طويل ولن نقبل الا بتحرير فلسطين "من المي الى المي" ولا اقل من ذلك بشبر واحد".
تجدر الاشارة الى ان الابرص هو واحد من اربعة اشخاص نفذوا عملية "نهاريا" البحرية بتعليمات من جبهة التحرير الفلسطينية بزعامة "ابو العباس" في العام 1978، والتي اسر فيها مع القنطار، ومن ثم أفرج عنه في عملية تبادل للأسرى في العام1985.