علمت "عكاظ" من مصادر خاصة أن "مسار التحقيقات في قضية اختطاف هنيبعل القذافي وعلاقة شقيقته عائشة بالمرأة التي كانت صلة الوصل بين هنيبعل والنائب اللبناني السابق حسن يعقوب قد أضاء على ملف جديد لا علاقة له بقضية الاختطاف بل يتعلق بالمسار السياسي داخل ليبيا وتمويل بعض التنظيمات الإرهابية في ليبيا وعلاقة النظام السوري بذلك".
وكشفت المصادر إن "التحقيقات تتركز الآن حول كيفية انتقال عائلة القذافي إلى دمشق بعدما كانت العائلة قد انتقلت إلى سلطنة عمان بعد ترحيلها من الجزائر لخرقها شروط اللجوء السياسي"، لافتةً الى أن "عائشة القذافي هي التي طلبت من إحدى النساء اللبنانيات السعي لتأمين لقاءات لشقيقها هنيبعل مع شخصيات لبنانية قادرة على تحقيق رغبات أبناء القذافي واحتياجاتهم في سياق المسار السياسي والعسكري الحاصل في ليبيا".
واضافت المصادر "من المحتمل أن يعمد القضاء اللبناني إلى طلب شهادة عائشة القذافي في قضية اختطاف شقيقها وذلك وفقا لما يمكن أن تطلبه جهة الادعاء أو هيئة الدفاع".