افادت صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية أن "وزارة العدل الأميركية وجهت اتهامات تتعلق بالجرائم الإرهابية، لما لا يقل عن 60 شخص، هذا العام، وهو عدد غير مسبوق داخل الولايات المتحدة يسلط الضوء على الخطر الذي يمثله تنظيم "داعش" وتأثير وسائل التواصل الإجتماعي على المجندين المحتملين لصالح التنظيم الإرهابي".
وأشارت الصحيفة إلى أن "المحققين الأميركيين وجهوا اتهامات، الأسبوع الماضي، لنحو ثلاث أشخاص وأدانت أثنين آخرين بتهم تتعلق بالإرهاب"، لافتةً الى أن "واحدة من هذه الاتهامات تتعلق بـ"إنريك ماركيز"، صديق وجار مرتكب هجوم سان برناردينو في كاليفورنيا، سيد فاروق".
وذكرت الصحيفة ان "الاتهام الثاني يتعلق بمحمد الشناوي، الشاب المصري الذي يقيم في ولاية ميريلاند، المتهم بتلقي ما لا يقل عن 8700 دولار أميركي من تنظيم "داعش" والتخطيط لشن هجمات داخل الولايات المتحدة"، موضحةً ان "الشناوي قد أقر في التحقيقات أن صديق له منذ الطفولة عرفه عبر وسائل التواصل الإجتماعي بعناصر من "داعش".
وأضافت الصحيفة أن "الشخص الثالث هو جلال عزيز، من بنسلفانيا، والذي تم إعتقاله بسبب شبهات تتعلق بتقديمه مواد داعمه لـ"داعش"، عن طريق نشر الدعايا الخاصة بالتنظيم على مواقع وسائل الإعلام الإجتماعية ومساعدة أنصار التنظيم على السفر إلى سوريا".