رأى النائب السابق مروان حمادة ان رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري عاد سياسياً وبقوة الى لبنان، واستعاد زمام المبادرة وفتح مسالك وقنوات عديدة بحثاً عن الحل اللبناني المظلّل إقليمياً ودولياً".
وفي حديث صحفي، لفت الى ان "هذه بحد ذاتها عودة ستكتمل إن شاء الله بانتخاب رئيس للجمهورية، بحماية موقع رئاسة الحكومة، بانتاج حكومة، وبانتصار مظفّر في انتخابات نيابية مرتقبة".
وعن وحدة 14 آذار، رفض حمادة الدخول في التفاصيل الخلافية، وأفاد "أتمنى كل ذلك، لنعمل جميعاً من أجل ذلك متمنين عليه في صرخة لا تقل عفوية عن طلب العودة".
وفي ذكرى وفاة النائب السابق محمد شطح، اعتبر حمداة ان "ما يجري حالياً إستجابة متأخرة لغياب محمد شطح ولطموحاته ولرغباته باستعادة الدولة والمؤسسات".
يتذكّر الوزير السابق والنائب مروان حمادة الشهيد محمد شطح كما يتذكر عقله "التسووي"، واصفاً إياه بـ "الفراشة التي نفتقدها، والابتسامة والمسالم والمحبة والعبقري في البحث العلمي والسلمي"، معتبراً أنه "ذهب إما نتيجة خطأ فادح، وإما نتيجة الحقد الدفين الرافض لأي تسوية".
ورفض حمادة الدخول في التفاصيل الرئاسية وآفاق التسوية، معتبراً أن "قلة الحكي راهناً هي لحماية الحل، والتسوية تندرج في مناخ محمد شطح وليست بعيدة عن نهجه". وانتقد "الفوقية التي يمارسها الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله على لبنان في أمنه، وسياسته، ومؤسساته، وإدارته ومرافقه، وأخيراً وضع لبنان في موقع الممانع للنظام المالي العالمي"
وعن مصير التسوية الرئاسية المطروحة يقول لفت حمادة الى "انها تندرج في مناخ محمد شطح وليست بعيدة عن نهجه وهو سيستعيد الكثير من حقه ويتغلب على الظلم الذي لحق به ان انتخب لبنان رئيساً تسووي الأفق ولو أتى من فريق معين، وإن أنتج لبنان حكومة منتجة، وفاعلة ومبدعة على طريقة شطح، ولو انتخب مجلساً كثر فيه أمثاله، ولو امتلأت الادارة بنسخ ناجحة على غرار شطح".