رأى رئيس نقابة مكاتب السوق ​حسين غندور​ أن "ما نشاهده من ازدحام للمرور والسير في لبنان بشكل دائم ومتكرر هي أزمة مفتعلة وجريمة مشهودة، لانها تاتي دون إيجاد أو ابتكار أو إبداع في حلول لأزمة ازدحام السير وما تسبّبه من تداعيات ومضاعفات ومآسي على حساب ضريبة المواطن في الكلفة والوقت والصحة، في ظل غياب للمعالجات الحقيقية والمنطقية من قبل وزارة الداخلية والبلديات ووزارة الأشغال العامة والنقل، مما يثبت وجهة نظر عدم تحميل المسؤوليات من قبل الأجهزة المختصة طوال فترة هذه الأزمة، مما يجعل حركة السير أثناء أوقات الذروة دون تشخيص في إيجاد حلول".

وفي بيان له سأل غندور "لماذا تغيب التحقيقات عن التجاوزات في احتلال الأرصفة والأروقة وجنبات الطرقات من بائعي الخضار والفاكهة وسيارات الأكسبرس ومعارض السيارات وأشكال المقاطع والتقاطعات والطرقات وعدم تنظيم خطّة استراتيجية مع غياب المواقف الخاصة بالأبنية؟، وكيف صُرفت أموال مشروع النقل الحضري لمدينة بيروت حيث تفاقمت أزمة ازدحام السير على مداخل العاصمة؟".