اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر أن "القضاء على قائد "جيش الإسلام" زهران علوش يبعث برسالة خاطئة إلى جماعات تشارك في حوار سياسي يهدف لإنهاء الصراع في سوريا"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة لم تقدم الدعم لجماعة علوش ولديها بواعث قلق من سلوكها في ساحة المعركة".
ولفت تونر في مؤتمر صحافي الى أن "جيش الإسلام" حارب متشددي تنظيم "داعش" ويشارك في الحوار السياسي بهدف إنهاء الحرب الأهلية في سوريا"، مضيفا: "بالتالي فإن الهجوم على علوش وآخرين في جيش الإسلام وجماعات معارضة أخرى يعقد في الواقع الجهود الرامية إلى إجراء مفاوضات سياسية جادة ووقف إطلاق النار في أنحاء البلاد. نحن بحاجة لإحراز تقدم لكل هذه الجهود في الأسابيع المقبلة".
ورأى أن "تنفيذ ضربة مثل هذه لا يبعث بالرسالة الأكثر إيجابية"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تأمل ألا تؤخر التقدم الذي تحقق نحو المفاوضات.