أفاد الرئيس الشيشاني ​رمضان قادروف​ إنه يشكك في اعتقال أحد قياديي "داعش" ​أبو عمر الشيشاني​ في العراق، مشيرا إلى أن التنظيم الإرهابي يهدف إلى زعزعة الوضع في جمهورية الشيشان.

وأكد قادروف في مؤتمر صحفي في غروزني ان "الشيشاني يشبه "الشرير الخالد". وكنا مقتنعون بأننا قضينا عليه. وكان رجال تابعون لي يقفون أمامه عندما كان ميتا، على ما يبدو. إنهم التقطوا صورة له وأرسلوها. إلا أنه ما زال على قيد الحياة"، مضيفا "لا أثق بأنه اعتقل. ولن أثق بأنه ميت طالما توجد أدنى شكك في ذلك".

ولفت الى ان "رجالي يواصلون العمل. وعندي حساباتي الخاصة بي مع الشيشاني". وأعرب قادروف عن رأيه بأن أحد أهداف "داعش" يتمثل في زعزعة الوضع في جمهورية الشيشان .

وأشار الى انه "في المجتمع الدولي هناك شر موجود، كمحرك السيارة البطيء المفعول. سابقا كان برئاسة زعيم القاعدة بن لادن، الآن عصابة الشياطين "دولة إبليس" ("داعش"). ونحن نقول عصابة، لكن حينما يصل عددهم إلى عشرات الآلاف، ويمولون من أغنى الدول العربية والغربية والأوروبية، ويعمل معهم أفضل خبراء هذه الدول في مجال التدريب العسكري، بطبيعة الحال هذه آلة قوية جدا وأحد أهدافها هو زعزعة الوضع في الشيشان".