وصف المرجع الديني ناصر مكارم شيرازي الاعتداء الذي قامت به القوات النيجيرية الحكومية ضد المدنيين في مدينة زاريا ووقع ضحيته عدد كبير منهم بـ"إنه مصيبة كبرى للعالم الاسلامي"، موضحاً أن "هذه الحادثة تعد مصيبة كبرى للعالم الاسلامي وقع ضحيتها عدد كبير واصيب اخرون فضلا عن تدمير الكثير من المنازل، في حين لم يكونوا مسلحين ولم يتصدوا للقوات العسكرية ولو كانت هذه الحادثة قد وقعت في اوروبا واميركا لاثاروا الكثير من الضجيج حولها".
وأشار إلى أنّه "حينما يُقتل المسلمون ومنهم الشيعة يلتزم الغربيون الصمت لان ذلك ياتي في سياق مصالحهم، لذا فانهم غير جديرين بالثقة"، مفيداً أن "الاميركيين يلتزمون الصمت كلما ارتكبت جريمة في سياق مصالحهم الا ان البعض مازال متفائلا ويقول لنجعل برنامج العمل المشترك الشامل مقدمة للتفاهم وفتح السفارة الاميركية ومد يد الصداقة".
وعلق مكارم شيرازي الى التحالف الذي انشاته السعودية لمحاربة الارهاب كما تدعي أن "لقد انشأوا هذا التحالف لكننا نعلم بانه كاذب"، موضحاً أن "المدارس ومنها الدينية في السعودية مازالت تدرّس كتبا متعلقة بالتكفير وان تعاليمها تكفيرية وتعود الى محمد بن عبدالوهاب".