اعربت هيئة التنسيق للقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية عن "ادانتها الشديدة للجريمة التي اقترفها نظام آل سعود بإعدام الشيخ نمر النمر، بعد أن اعتقله تعسفياً لمدة تزيد على الثلاث سنوات".
وأكدت الهيئة أن “هذه الجريمة الجديدة، التي تضاف الى سلسلة جرائم النظام السعودي بحق ابناء امتنا العربية، إنما جاءت بعد أن أصر الشيخ النمر على مواصلة الدعوة للاصلاح وتحقيق التنمية والعدالة، الأمر الذي يكشف مجددا طبيعة هذا النظام السعودي، الذي تسيطر عليه أسرة آل سعود وتسأثر بثروات الشعب السعودي وتبذرها، أن كان على شراء السلاح الأميركي لقتل ابناء شعبنا في اليمن، أو تمويل ودعم الارهابيين التكفيريين في سورية لتدمرها ومحاولة اسقاط نظامها الوطني خدمة للمشروع الاستعماري الأميركي الغربي الصهيوني".
كما رأت هيئة التنسيق أن "اعدام الشيخ النمر إنما هي محاولة يائسة لارهاب السعوديين المطالبين بالاصلاح والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والعمل على اخضاعهم واسكاتهم".
ودعت الى "أوسع حملة ادانة واستنكار لهذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبها ولا زال يرتكبها حكام آل سعود بحق أبناء أمتنا العربية، لا سيما في سوريا واليمن تحت عناوين الدعوة الى الاصلاح والحرية والديمقراطية، التي يفتقدها النظام السعودي".