جدد راعي ابرشية صور للروم الملكيين الكاثوليك المطران مخائيل ابرص ان الدعوة إلى "تفعيل عمل المؤسسات وانتخاب رئيس للجمهورية".
وخلال احياء حركة "أمل" ذكرى المولد النبوي والميلاد في بلدة قعقية الصنوبر رأى ابرص ان "تزامن الولادات المباركة للمسيح والنبي محمد لهذا العام، جاءت لتؤكد ان الرسل جاؤوا رحمة للعالمين"، مشيرا إلى أن "الأديان هي من اجل كرامة الإنسان ومن اجل العدالة واحترام الأخر"، متحدثا عن "القواسم المشتركة بين المسيحية والاسلام في سبيل الانسان".
ولفت ابرص الى ضرورة ان "لا يكون الاختلاف في الدين سببا للتباعد بين بني البشر او سببا للقتل وقطع الرؤوس، كما يفعل "الدواعش"، مذكرا بـ"مواقف وثوابت الامام المغيب السيد موسى الصدر في محاربة الحرمان وتحقيق العدالة الاجتماعية وفي العيش المشترك".
بدوره، حذر مفتي صور وجبل عامل حسن عبدالله من "تحويل الحوار الاسلامي الى مصدر للارتزاق"، داعيا الى "تحرير هذا الحوار عن الغايات والمصالح الشخصية"، مؤكدا أن "أي خطاب ديني او وطني يقرب بين بني البشر، هو يعكس للرؤيا النبوية التي تدعو الى الوحدة والمحبة"، مشددا على ضرورة "التقريب بين المذاهب في هذه المرحلة".
واعتبر عبدالله ان "اعدام الشيخ النمر شكل حالة قلق على التقارب الاسلامي، وبدد الامل في التقارب الاسلامي الاسلامي، كذلك شكل صدمة عند كل الغيارى على التقارب بين المسلمين انفسهم وبين المسلمين والمسيحيين".
ورأى ان "خروج لبنان من الأزمة التي يتخبط بها لبنان، هي بإخراجه من النظام الطائفي ومن العقلية الطائفية والمذهبية"، مؤكدا "ثوابت حركة امل بالتمسك بلبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه لبنان العدالة، ووجوب العمل بجدية لانتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل عمل المؤسسات الدستورية".