نفى المسؤول في ​جبهة النصرة​ "​أبو ماريا القحطاني​" أن يكون قد ترك النصرة واكد انه هو من أسس جبهة النصرة وكان سبب في تثبيتها "خلال فتنة الدواعش".

وفي تسجيل صوتي، أفادانه "سيبقى مع "الإخوة" حتى تحرير بلاد الشام، معتبراً أن الاختلافات في الرأي لا تضر مذكرا بخلافات صحابة الرسول.

وتوعد "القحطاني" الذي انتقل من جنوب سوريا الى شمالها بمقاتلة تنظيم "داعش" وأعلن "ولله لن نترك الخوارج ولن نترك الشرقية (المنطقة الشرقية من سوريا) ونجهز لها جيشاً أوله في الرقة وآخره في الشمال، ونجهز جيشاً أوله في الدير وآخره في القلمون".