أفادت صحيفة "الجمهورية" ان "النقاش بين القاهرة والدول العربية المطالبة بإنزال "​المنار​" و"​الميادين​" عن قمر "نايل سات"، لم يصل الى لحظة نجاح اي من الفريقين في إقناع الآخر بوجهة نظره".

ونقلت عن مصادر معنية انه "كحلّ وسط بين الفريقين تم ترحيل حسم هذه القضية الى اجتماع وزراء الخارجية العرب للبتّ فيه". ولفتت الى انه "ينتظر أن يكون ملف اتخاذ قرار إنزال "المنار" عن قمر "نايل سايت" من عدمه، مطروحاً خلال اسبوعين او ثلاثة أسابيع من الآن على طاولة اجتماع وزراء الخارجية العرب".

ولفتت الى انه "يسود تقدير بأن القرار سيصب على الأرجح في مصلحة خيار إنزال "المنار" و"الميادين" عن "نايل سات"".

وأكدت مصادر قريبة من القاهرة أن "قرار اجتماع وزراء الخارجية العرب سيكون مُلزماً لـ"نايل سات" تجاه إبقاء "المنار" على مدارها أو إنزالها عنه. وفي حال التحقت "نايل سات" بـ"عرب سات" لجهة حجب بثّ "المنار"، فسيُعرّض هذا الامر "حزب الله" لمشكلة تتعلق بطريقة إيصال صورته الاعلامية الى نسبة عالية من مشاهديه في الشرق الاوسط وشمال افريقيا".

وأشارت الى انه "يسود داخل هذه الكواليس خياران لطريقة تعامل "نايل سات" مع قناة "المنار"، وقد دار في شأنهما نقاش لاعتماد أحدهما، اذ ان الخيار الاول تؤيده دول عربية خليجية ويدعو إلى إنزال فضائية "المنار" عن القمر "نايل سات"، كونها وفي مرتين على الأقل ارتكبت فعلة الذم والقَدْح ضد زعماء عرب.

وذكرت ان الخيار الثاني، تشجعه مصر وتحاول من خلاله تلطيف طلب إنزال "المنار" عن قمر "نايل سات" بالاكتفاء في هذه المرحلة بتوجيه تنبيه الى القناة يذكّرها بأنّ مؤسسة "نايل سات" ستكون مضطرة لإنزالها عن قمرها في حال لم تتقيّد بنظامها الداخلي حول عدم التعرض الشخصي لرؤساء وزعماء الدول العربية المشاركة في رأسمالها وإنشائها.