اعتبر وزير العدل الايراني مصطفى بورمحمدي انه "ليس من المستبعد ضلوع عناصر مندسة في حادث الهجوم على السفارة السعودية في طهران"، ممديناً بشدة "الاجراء المتوحش من جانب النظام السعودي في اعدامه الشيخ نمر باقر النمر".
واعرب وزير العدل الايراني عن أسفه "لاننا نشهد كل يوم مصيبة في الامة الاسلامية"، مفيداً أن "الاحداث المرة التي تقع باسوأ صورة ممكنة واكثر السلوكيات اللاانسانية خبثا، مؤلمة جدا وتبعث على الاسف لدى الامة الاسلامية"، مشيراً إلى أن "الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم اثبتوا انهم يسعون وراء اعمال وسلوكيات سيئة وظالمة ولا صلة لهم بالاسلام اطلاقا ولا يولون اي حرمة للمسلمين".
واعتبر قتل المسلمين الشيعة في نيجيريا وتدمير مساجدهم مثالا اخر لوجود مؤامرة صريحة ومنظمة، مفيداً ان "المعارضين للاسلام واذنابهم المنافقين هم اليوم في حرب علنية ضد المسلمين ولا يتوانون عن القيام باي اجراء من خلال اثارة الفتنة وانفاق اثمان باهظة كما شهدنا مثل هذه الاجراءات حول العراق وسوريا واليمن والبحرين"، معرباًعن استيائه لما قام به عدد محدود من الافراد في الهجوم على السفارة السعودية بطهران والقنصلية السعودية بمدينة مشهد".
وأفاد أنه "علينا ان نعلم بان فضل الله يشملنا وان وعده بالنصر امر حتمي، لذا علينا ان نتحلى بالصبر وان نكون راسخي القدم في طريقنا وان ندافع عن المسلمين من خلال معرفة الفرصة المناسبة والتقييم الصحيح للاوضاع، لا ان نمهد الطريق للعدو من خلال القيام باجراءات من دون تفكير وعقلانية"، مؤكداً أنه "لا ينبغي ان نجعل المشاعر تتغلب على التفكير لان نتيجة ذلك سوف لن تكون بمصلحتنا بالتاكيد مثلما شهدنا في الحادث الاخير الذي طغى على قضية مقتل الشيخ نمر النمر".