تمنى عضو كتلة "المستقبل" النائب غازي يوسف في حديث اذاعي "ألا يكون قد سقط مشروع الدولة ومؤسسات الدولة، وأن نكون نمر في مرحلة موقتة يسودها بعض التوتر في المنطقة نتيجة ما حصل بين إيران والسعودية، ربما سينعكس هذا سلبا علينا في تأخر إنتخاب رئيس للجمهورية وهذا واقع نعيشه، لكني لا أعتقد أنه سيؤثر على لبنان على المدى الطويل فيمنع قيام المؤسسات في لبنان".
وشدد على اننا "مع عودة لبنان القوي والمستقر بمؤسساته وبأركانه السياسية مجتمعين وموحدين لقيام هذا البلد، ومن الصعب جدا أن يبقى البلد كما هو عليه اليوم". وقال: "كنا قد حذرنا منذ 3 سنوات، أن المشكلة السورية ستنعكس على كل المنطقة، وطلبنا عدم التدخل في سوريا، وعندما ذهب حزب الله إلى سوريا حصلت مشاكل جديدة في لبنان وأتينا بالإرهاب إلى لبنان وتطور هذا التدخل إلى أن أصبحت لدينا مشكلة عربية".
واوضح "أن اللبناني الذي لا علاقة له لا بالسياسة ولا بالمال ولا بالإعلام الحزبي وليس مقربا من إيران فلا خوف عليه ومن إنتمائه الطائفي أو المذهبي أو وجوده أو لقمة عيشه في الخليج". وقال:"نحن لا نرى أي إنفجار على الحدود، ليس لأنه لا مصلحة لإسرائيل أو لحزب الله، بل لأن هناك نوعا من القبول للآخر بين إسرائيل وحزب الله للوضع القائم، والتركيز اليوم هو على الحرب السورية والتدخل الإيراني في سوريا والمنطقة وليس على إسرائيل".
واشار الى ان "مسعى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لا يزال قائما"، مشيرا الى ان "ما حصل بين السعودية وردة الفعل الإيرانية العنيفة على إجراءات داخلية محقة للسعوديةة قد يؤخر عملية إنتخاب رئيس للجمهورية"، متمنيا "إعادة تفعيل العمل الحكومي، وأن تعود المكونات الرافضة إتخاذ قرارات أو توقيع مراسيم تسهيل هذا الأمر لكي نسهل أمور الناس".