رأى المحلل السياسي عادل مالك انه "صحيح ان رئيس الجمهورية هو للموارنة وللمسيحيين لكن اختيار الرئيس لا يجوز ان يكون مسيحيا فحسب بل على جميع اللبانيين ان يشتركوا في عملية اختياره".
واعتبر في حديث تلفزيوني ان "مبادرة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري كانت ترمي إلى تحريك المياه الراكدة". وقال: "ربما كان المطلوب اجراء اتصالات تمهيدية لخلق بيئة حاضنة لهذه المبادرة".
وشدد على ان "حزب الله مكون أساسي من مكونات هذا البلد والاهمية تكمن بتفعيل عمل المؤسسات لأن هذه نقطة ضعف كبيرة في التركيبة اللبنانية القائمة".
وشدد على ان "المطلوب قرار لبناني-لبناني بموضوع الرئاسة خاصة ان لبنان ليس أولوية على سلم أولويات الاقليم"، معتبرا ان "اتفاق الطائف نفذ بشكل استثنائي وتوجه له انتقادات حتى الآن بعضها ليست في محلها، والوضع اليوم يستعدي استنهاض جميع الفرقاء والاتفاق فيما بينهم". وأضاف "كلما تضاءلت لبننة الاستحقاقات الداخلية كلما دفع الخارج باتجاه الهيمنة عليها".