اعتبر المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، بشارة خيرالله، ان "لبنان من دون رئيس هو لبنان المحكوم بالإعدام وكلمة الحق حين تقال من دون حسابات تكون أقوى من أي سيف وأي سلاح".
وفي بيان له، سأل: "ألا نخجل من ربط مصير لبنان بكل ما يحصل في المنطقة في حين نعجز عن إزالة نفاياتنا من بين المنازل؟"، مؤكدا ان "رئاسة الجمهورية اللبنانية تعدم بأكثر من سيف وعلينا كلبنانيين أن نساهم في إنقاذ لبنان من تداعيات صراعات المحاور عبر تحييده عن كل ما يدور من حوله".
وأضاف: "طرح إسم سليمان فرنجية للرئاسة كان مبادرة ومن غير المنطقي تسميتها تسوية، لأن التسوية تعني الاتفاق على أشياء غير سوية، وكان يجب عدم اعدامها والابقاء على المشاورات للوصول إلى البرلمان والتوافق على الرئيس، لكن يبدو ان حزب الله مرتاح داخليا في ظل الفراغ الرئاسي لأن لبنان الرسمي الذي يمثله رئيس الجمهورية لن يكون إلى جانبه في حروبه خارج الحدود أيا كان الرئيس".
ورأى ان "انتخاب رئيس الجمهورية ليس شأنا مسيحيا بل لبنانيا والإرادة اللبنانية متى وجدت تحرك الارادة الدولية ومن المعيب ان تكون المسألة معاكسة".
وقال: "نخشى أن يكون ميشال سليمان آخر رئيس على جمهورية الطائف وعلينا جميعا العمل على منع ذلك، لا نخاف على لبنان من اي صراع لبناني - لبناني بل نخشى من انهيار الصيغة اللبنانية".
واكد انه "مهما علت النبرة الخارجية لا مصلحة لحزب الله في التصعيد ضد المستقبل والعكس صحيح"، معولا على "شجاعة وحكمة السيد حسن نصرالله المطالب بفك أسر الرئاسة المخطوفة".