نددت كتلة "الوفاء للمقاومة" بـ"الجريمة الفظيعة التي ارتكبها نظام آل سعود بإعدام الشيخ نمر النمر"، معتبرة انها "محاولة طائشة لإسكات صرخة أهل الحق المظلومين في السعودية، والذين يعيشون البؤس والقهر والتهميش ويمارس عليهم الاستبداد والقمع والتعسف والتمييز من قبل سلطة آل سعود الشمولية وأجهزتها الموتورة والحاقدة".
وفي بيان أصدرته اثر اجتماعها الأسبوعي، الذي تلاه عضو الكتلة النائب علي فضل الله، لفتت الى ان "انتقاد أداء النظام السعودي وممارسة حق التعبير عن الرأي المخالف له، كان وراء اقدام هذا النظام على ارتكاب جريمته بحق العلامة الشيخ النمر".
ووضعت الكتلة "هذه الجريمة برسم كل منظمات حقوق الانسان وادعياء الديمقراطية في العالم والجهات السياسية التي تتغذى من فتات هذا النظام الذي يحاكي بإجراءاته وسلوكه الارهاب التكفيري بكل مسميات فصائله".
ودعت "العالم العربي والاسلامي خصوصاً للتنبه والوعي لمخاطر التملق والمجاملة للنظام السعودي الذي هو منشأ كل ظواهر التكفير والجهل والتخلف والمهانة وثقافة القبول بالاستبداد وتقديم طقوس الولاء للظالمين".
ورأت ان "مسارعة هذا النظام لقطع العلاقات مع ايران لا يمكن أن تغطي قبح جرائمه وارتكاباته وأزمته الداخلية المتفاقمة سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، وفشل محاولاته للسيطرة على بلدان الجوار وفرض هيمنته عليهاـ وكذلك فداحة خسائره نتيجة عدوانه المتنقل في المنطقة، وتواطئه ضد قضية فلسطين وشعبها المظلوم والمقاوم".
من جهة أخرى، أشادت الكتلة بعملية شبعا التي أتت في سياق "حماية لبنان وشعبه ومنع العدو من ممارسة الابتزاز ضد اهلنا وبلدنا"، مشيرة الى ان "هذه العملية البطولية النوعية تأتي ضمن سياق تكريس معادلة الردع مع العدو الاسرائيلي والتي فرضتها عليه المقاومة الاسلامية لحماية لبنان وأمنه وشعبه في الوقت نفسه الذي يتم التصدي فيه للإرهاب التكفيري وفصائله المختلفة المدعومة من أنظمة البغي والفساد والتبعية للأجنبي".
وهنأت الكتلة "العراق على الانجاز الميداني المهم في تحرير الرمادي"، مؤكدة تضامنها ووقوفها مع "حق العراق في تحرير كامل أرضه واستعادة سيادته غير منقوصة، وحماية الحياة السياسية التي تضمن للشعب العراقي حريته ونهوضه وتقدمه".
وأشارت الى ان "التقدم الميداني الذي ينجزه الجيش العربي السوري مع حلفائه على مختلف الجبهات في سياق حربه ضد الارهاب التكفيري، هو الاساس المتين الذي تبنى عليه الجهود السياسية لإعادة الامن والاستقرار الى سوريا والحفاظ على سيادتها وعلى دورها وموقعها المناهض لسياسات التدخل والهيمنة الاجنبية على بلدان العالم العربي والاسلامي".
وجددت الكتلة "تضامنها ودعمها لحق الشعب اليمني المظلوم في الدفاع عن بلده وسيادته ضد العدوان السعودي الغاشم".
وعرضت الكتلة للإنجازات الأمنية المتواصلة التي يحققها الجيش اللبناني والأجهزة الامنية الأخرى على صعيد ملاحقة الارهابيين وكشف خلاياهم والتصدي لتحركاتهم العسكرية في جرود عرسال وكذلك عرضت للتقدم الميداني الذي تم احرازه حتى الآن على جبهات العراق وسوريا ضد داعش وبقية فصائل الارهاب التكفيري.