أوضح المطران عصام درويش ان خلافه مع بلدية زحلة يعود الى أنه "منذ أكثر من 40 سنة لديّ هواية تجميع الأيقونات، وكنت أريد تقديمها لزحلة ووضعها في متحف. تعثّر المشروع بسبب خلاف مع البلدية حول قطعة الأرض، لكننا نبحث عن أرض جديدة".
أما الشائعات عن نية الفاتيكان عزله بسبب فضائح مالية، اكد في حديث لـ"الأخبار" انها "لا تستأهل الردّ عليها. أنا عضو في السينودوس الدائم، أي أننا نعرف قبل غيرنا بالقرارات، والفاتيكان لا يتعامل معنا بهذه الطريقة".
لا يحبّذ درويش استخدام لفظ "خلاف" في الحديث عن العلاقة مع زوجة الياس سكاف ميريام سكاف، بل هو "سوء تفاهم، وقد أبدينا كل الإيجابية، لكن الفريق الآخر لا يستجيب".
وفض المطران اتهامه بمحاولة إضعاف الزعامة بعد وفاة سكاف وانتزاع قرار المدينة: "المطرانية حريصة على زعامة آل سكاف. رجال العائلة زاروني قبل فترة، وقلت لهم في حضور الراحل الياس سكاف إن أمانة سيدة النجاة هي الحفاظ على البيوت السياسية. لكن ثمة من استغل صورة على غداء في السفارة السورية لتركيب الشائعات. الكلام الوحيد الذي قلته إنه يجب أن يبقى بيت آل سكاف مفتوحاً".
وأكد ان "زحلة مدينة الجميع والمدينة الكاثوليكية الأكبر، ومن الطبيعي أن تكون الكنيسة مؤثرة وحاضرة في تفاصيلها لأننا بَيْ الكلّ. منذ أكثر من سنة ونصف سنة، طالبتنا الأحزاب بأن نجمعها في المطرانية، ونجحنا في فرض عدم التصادم في الشارع. الكتلة الشعبية شاركت مرة واحدة في هذه الاجتماعات".