دان رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان اعدام الشيخ نمر النمر في السعودية واعتبره "شهيد الرأي المخالف للسلطة"، معتبراً انه "يجب علينا ألا ننظر بعين الطائفية والمذهبية بالنسبة لإعدام الشيخ النمر، وإذا كان هناك مَن يُطالب بالحرية والديمقراطية يجب ألا نطالب فيها للبنان وسوريا فقط بل في كل الأماكن لا سيما بلاد الخليج والسعودية".
وخلال ندوة له في بر الياس، لفت قطان الى انه "ليس مقبولاً أن يعدم أي إنسان لا سيما رجل الدين لأنه يخالف السلطة أو يُطالب بطريقة سلمية بأبسط حقوقه وحقوق أهله التي يجب أن تكون مكتسبة".
ودان القطان "الصور المفبركة في مضايا السورية" وطالب "بمعالجة الأسباب التي أدت لإستمرار نزيف الدم في سوريا، وليس استغلال الوضع الإنساني الصعب لأهلنا في كل المدن والقرى السورية".
وطالب "كل الأفرقاء في سوريا لتأمين مخرج آمن للمدنيين الذين لم يحملوا السلاح وليسوا من المسلحين التكفيريين".
وأفاد ان "في سوريا يوجد حرب على كامل الأراضي السورية ونسأل أين الأمة عندما كانت غزة تدك بالصواريخ وأين كانت كل هيئات حقوق الإنسان خلال حرب تموز 2006 في لبنان، ولكن هم يستغلون ويُفبركون كثير من الصور لإثارة النعرات المذهبية والطائفية، وبنفس الوقت لا نستطيع أن ننكر أن هناك وضع صعب في كل سوريا لا سيما مضايا يجب على كل العالم الإسراع لإيجاد حل سياسي في سوريا لكي يعود الأمن والأمان لسوريا".