نبّه نائب رئيس "الائتلاف" السوري المعارض هشام مروة من أن "مطالبة وزير الخارجية السوري وليد المعلم بالحصول على أسماء الوفد المعارض المفاوض وعلى لائحة التنظيمات التي يصمها بالإرهابية، إنما تزيد من الشكوك لدينا لجهة أن الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاءه غير جادين في التعاطي مع عملية الانتقال السياسي لعلمهم بأنّها ستسقط النظام القائم".
وأكد مروة في حديث صحفي انه "حتى الساعة الأسد لم يلتزم بأي بند من بنود القرار الأممي رقم 2254 وخاصة بالبندين 12 و13 اللذين يطالبان بوقف فوري لاستهداف المدنيين وبإيصال المساعدات للمحاصرين، فكيف ننتظر منه أن يلتزم بمقررات المفاوضات المرتقبة؟".
وأوضح مروة أنّه "وحتى الساعة لم تصل أي دعوة من قبل الأمم المتحدة لهيئة التفاوض للمشاركة بالمفاوضات المرتقبة، كما لم تصلها أجندة وبرنامج العمل، وبالتالي قرارها النهائي لجهة المشاركة أو عدمها تتخذه بعد إرسال الدعوات، والتماس ما إذا كان النظام وحلفاؤه بادروا بإجراءات بناء الثقة".
كما نفى المعلومات التي تحدثت عن "تعرض الهيئة وقوى المعارضة لضغوط دولية"، مضيفا: "بالعكس نحن من نمارس ضغوطا على الأمم المتحدة لإلزام النظام بتطبيق البندين 13 و14 من القرار 2254".