دان رئيس مجلس قيادة "حركة التوحيد الإسلامي" الشيخ ​هاشم منقارة​ "حادث انفجار حي السلطان أحمد التاريخي بإسطنبول والذى راح ضحيته العديد من القتلى والجرحى"، مؤكداً أنه "لا بد من تكاتف جهود الجميع لمحاربة الإرهاب".

وأشار إلى أن "إدانتنا للعنف والتطرف واستهداف الابرياء مبدئية بغض النظر عن التباينات السياسية لأنها تلتزم الشرع الحنيف اينما كانت واينما حدثت ولا يوجد اي تبرير لمثل تلك الاعمال الاجرامية، وان الكيل بمكيالين في هذا الأمر ادى الى المزيد من التعقيدات واستفحال اعمال العنف عندما تم التغاضي عن اساس الاجرام والتطرف والارهاب الإسرائيلي لعقود مضت ولا يزال".

ورأى أن "الملفت ان اعمال العنف الاجرامي تستهدف معظم بلاد العرب والاسلام فيما تستثني منها الكيان الصهيوني مما يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول مسؤولية تلك التفجيرات الاجرامية ومن يقف خلفها والمستفيد من ورائها مما يتطلب وعياً عربياً واسلامياً استثنائياً يضع حداً لتلك الخروقات الخطيرة في الأمن القومي العربي والاسلامي قبل فوات الأوان وكما نكرر دائماً على أهمية الحوار لإخراج المنطقة من المأزق الفتنوي التاريخي الذي وقعت فيه أو كادت ويبدأ بإيجاد الحل السياسي لما يجري في سوريا والمنطقة".