قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله بزيارة رئيس الحكومة الاسبق سليم الحص، حيث تم البحث في أوضاع لبنان والمنطقة.
ولفت المجتمعون في بيان الى أن "كل ما يحصل في عالمنا الإسلامي من فتن وحروب هدفه تقويض القضية الفلسطينية والقضاء على خط المقاومة للتوصل إلى اعتبار الكيان الصهيوني جزءاً من المنطقة، وهذا ما يؤكد عليه قادة صهاينة مع بعض العرب من خلال تصريحهم عن العلاقة الإستراتيجية التي تجمعهم".
وأوضحوا أن "الأمل يبقى في إعادة توجيه البوصلة في الاتجاه الصحيح على الشعب الفلسطيني الشاهد والشهيد وعلى انتفاضته المتصاعدة وسط صمت عربي مريب، ودعونا إلى تأمين كافة الدعم لهذه الانتفاضة خاصة الدعم العسكري والمالي وبالأخص للضفة الغربية".
وأكدوا "مواجهة الفتنة المذهبية باعتبارها خطراً مميتاً لا بد من التخلص منه وأيدنا دعوة الرئيس للخروج من الأزمة بين ايران والسعودية لأن استمراره ليس في مصلحة الأمة، ودعونا حكومة المملكة للاستماع إلى شعبها والسماح لهم بأبسط حقوقهم في التعبير عن رأيهم والمطالبة بحقوقهم المشروعة".
وأشار المجتمعون الى اننا "دعونا لانتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت كي تعود الحياة السياسية في لبنان إلى طبيعتها، ورفضنا الإجراءات المالية الأميركية التي تهدف لحصار المقاومة ومعاقبة شعبها تحت عنوان مزيف اسمه الإرهاب".