رأت هيئة العلماء المسلمين في بيان ان "في الوقت الذي تتعرّض فيه سوريا لحرب إبادة بتآمر جليّ من الشرق والغرب والفرس والروس، تستمر الجريمة المنظمة بحق أهل السنة والجماعة في العراق الجريح ويستمر تدمير المساجد وهدم المدن على أصحابها وتهجير ساكنيها نحو تغيير ديموغرافي خبيث، كما تتعرض تركيا الحرة لمحاولة زعزعة أمنها واستقرارها".
ونادت الهيئة "العالم الإسلامي والعالم الإنساني دعم الثورة السورية العملاقة وفصائلها الصادقة، من أجل التعجيل بخلاص سوريا من نظام الاستبداد الهمجي، ووقف الحرب فيها، التي من شأنها إن استمرت باستمرار تحكم عصابة الإجرام فيها أن لا تبقي ولا تذر"، داعية الى "كشف الغطاء عن جرائم الإبادة التي يتعرّض لها سنّة العراق والتدمير الممنهج لمساجدهم ومدنهم، وتُهيب بالإعلام الحرّ تسليط الضوء على الجرائم المرتكبة بحقهم ومتابعة قضيتهم وفضح جلاديهم".
كما دعت التجمع إلى "ملاحقة نازيّي العراق الجدد ومحاكمتهم واعتبار ما يحصل في مدن السنة جريمة ضد الإنسانية"، مستنكرة "بشدة الاعتداء الآثم الذي تعرضت له تركيا بالانفجار الذي وقع في منطقة السلطان أحمد، وتعتبر أن هذه العملية الإرهابية لا تخدم إلا أعداء الأمة، وهي محاولة لتقويض جهود تركيا في دعم الأحرار في العالم العربي، ونصرتها للشعوب المظلومة، وجرها إلى مستنقع الفتن والحروب".
ودعت تجمع العلماء "الأمة إلى الاجتماع والوحدة وامتثال أمر الله تعالى: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا" لمواجهة الخطر الوجودي الذي يتهددها في هذه المرحلة من الغزو الإيراني الروسي المغطى أميركيا وصهيونياً".