علق المسؤول الإعلامي في حركة "حماس" في لبنان رأفت مرة على قرار "الاونروا" بتقليص الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعي، معتبرا أن "إقدام الأونروا على تقليص الخدمات الصحية المقدّمة للاجئين الفلسطينيين في لبنان سيؤدي إلى نتائج خطرة جداً على المستويات الإنسانية والاجتماعية والسياسية"، معتبرا أن "هذه القرارات ستؤدي إلى تفاقم أزمات اللاجئين في قضايا الصحة والاستشفاء، لتضاف إلى قضايا البطالة، والفقر، وتراجع التعليم والتقديمات الاجتماعية".
وشدد في بيان على أن "قرار الأونروا تقليص الخدمات له نتائج سياسية خطرة، فهو يظهر وجود قرار دولي بإنهاء دور منظمة الأونروا، وإنهاء قضية اللاجئين، ما يفتح الباب أمام احتمال التوطين وإسقاط حق العودة"، مشيرا الى أن "تقليص خدمات الأونروا يعني بشكل أو بآخر، نقل أعباء ملف اللاجئين إلى الدولة المستضيفة، وهذا يعني إما تحميل الحكومة اللبنانية تكاليف الأعباء الصحية والتعليمية والاجتماعية، وإما التخلي عن إغاثة ورعاية اللاجئين".
ورأى أن "إنهاء خدمات الاونروا سيؤدي إلى إحداث أزمات اجتماعية وإنسانية تهدد الاستقرار السياسي والأمن الاجتماعي في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان".