اعتبر مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد صلح ان قرار إطلاق سراح ميشال سماحة هو إدانة لقاض يغطي على الارهاب وأشكاله، مشيراً الى أن التعامل والخيانة ومحاولة القتل والتفجير هي حرام في كل الاديان من أي الجهات كانت ولأي هدف كان.
وفي تصريح له، لفت صلح الى أن وطن بمئة وخمسين مليون ليرة لبنانية برسم محكمة العسكرية، مطالباً بمحاكمة القاضي الذي اجاز لـ"الارهابي بممارسة ارهابه واطلاق سراحه"، معتبرا أن هذا القرار سيمكن المجرم المدان من اعادة تنفيذ مشروعه.
وأشار الى أن "القاتل يقتل ولو بعد حين، عندما تغيب عدالة الارض ننتظر عدالة السماء، من نقل متفجرات ومن ساعد ومن دبر لمحاولات اغتيال في وطني لبنان يحكم في محكمة لبنان العسكرية بأربع سنوات ويعفى عنه مقابل كفالة مالية، نعم، من يهدد لبنان بالقنابل والاغتيالات يطلق سراحه. القضاء اليوم تحت ضغط سياسي، هكذا يجزى فرع المعلومات الذي اوقف في آخر لحظة مخطط الاغتيال لعيش لبنان المشترك"
ورأى صلح أن "هذا هو الارهاب بعينه، أشخاص يرهبون اللبنانيين بالاغتيالات ومسؤولون يسهلون عمل الارهاب، بئس القاضي والمحكمة التي اصدرت هكذا قرار، هذه الحالة التي تحاول قتل الأمل لدى الشباب اللبناني بمستقبل بلادهم وسيادته وأمنه".