أشارت مصادر قضائية مواكبة لقضية الوزير السابق ميشال سماحة لـ"الأخبار" إلى أن "وكلاء الدفاع عن سماحة سيتقدمون في الجلسات المقبلة بجملة مطالب جديدة من هيئة المحكمة، أبرزها طلب استدعاء شهود.
ولفتت إلى أن المخبر ميلاد كفوري موجود حالياً خارج لبنان، لكنه كان طوال الفترة السابقة يتنقل بين لبنان والخارج، كاشفة ان "دور كفوري سيحين للمثول أمام المحكمة لاستجوابه، بعدما قدمت هيئة الدفاع أدلة متعددة تثبت أنه أوقع سماحة في كمين باستدراجه إلى العملية، علماً أن قرار محكمة التمييز أمس أشار الى سماحة كضحية استدراج قام بها محترف تابع لجهاز امني للإيقاع به، على ضوء إقرار رئيس الجهاز الأمني حينها بأن ميلاد الكفوري يعمل معهم منذ سنة 2005 وبالتالي سقوط صفة المخبر عنه".