اعتبرت وزيرة المهجرين أليس شبطيني أن قرار المحكمة العسكرية الافراج عن الوزير السابق ميشال سماحة "قرار قانوني اتخذته محكمة مكتملة، وبالتالي أعجبنا القرار أم لم يعجبنا لا يمكن انتقاده خاصة وأننا لسنا أحد قضاة في هذه المحكمة ولسنا مطلعين على تفاصيل القضية ومسارها".
ووصفت شبطيني في حديث لـ"النشرة" جلسة مجلس الوزراء يوم أمس بـ"الهادئة"، لافتة الى أنّه تم تمرير معظم البنود التي كانت موضوعة على جدول الأعمال. وقالت: "حتى بغياب وزراء حزب الله والتيار الوطني الحر تمت تلبية مطالبهم، وقد أبلغوا رئيس الحكومة تمام سلام أنّهم لن يعترضوا على القرارات التي اتخذناها بالأمس وسيوقعون عليها".
وأشارت شبطيني الى ان وزراء "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" قاطعوا الجلسة لعدم تضمن جدول الأعمال موضوع التشكيلات العسكرية علما ان التعيينات بمجلس القيادة العسكرية مطلب لكل الوزراء دون استثناء وحتى لوزير الدفاع سمير مقبل الذي يُعد لطرح ثلاثة أسماء للمراكز الشاغرة في الجلسة الحكومية المقبلة، "لكننا لا ندري ما اذا كان ذلك سيرضي المقاطعين ام انهم سيصرون على تعيين قائد جديد للجيش أيضًا".
الكرة في ملعب الزعماء الموارنة
واستهجنت شبطيني الحديث عن أن عودة الحكومة للعمل والانتاجية يوحي باقرار المسؤولين اللبنانيين بعدم جدوى انتخاب رئيس طالما أنّ أمور البلاد تسير من دون اشكالية، وقالت: "هذا الكلام غير صحيح وغير دقيق، ولو كان كذلك لما كان رئيس الحكومة اختار بتأن 140 بندًا من اصل 500 كي تكون كل المشاريع التي نناقشها غير خلافية أو حتى سياسية بل تعني مباشرة شؤون المواطنين ولا تؤدي لاشكالية داخل مجلس الوزراء".
وشدّدت شبطيني على ان مجلس الوزراء يعي تماما أن وظيفته دقيقة ومحددة في ظل استمرار الشغور الرئاسي منذ أيار 2014 وأن الأولوية هي لانتخاب رئيس وليس لأي شيء آخر. لكنّها لفتت إلى أنّ "الكرة كانت ولا تزال في يد الزعماء الموارنة المدعوين لتحقيق تفاهم في هذا الاتجاه ليقطعوا الطريق على كل الحديث عن عراقيل خارجية تعيق اتمام العملية الانتخابية". وأردفت: "فليتفقوا ولنرَ ما اذا كان هناك من سيمنعهم من انتخاب الرئيس الذي يريدونه".
الترحيل يأخذ مساره
وأوضحت شبطيني أن رئيس الحكومة تمام سلام أبلغ الوزراء خلال الجلسة الحكومية بأن موضوع ترحيلالنفايات يأخذ مساره، لافتة الى ان لدى الشركة التي تتوكل بالمهمة مهلة شهر للانطلاق بأعمالها.
ورأت شبطيني أنّ "علينا كلبنانيين العمل على تجهيز هذه النفايات خاصة تلك المكدسة في الشوارع منذ أشهر لتسريع اتمام عملية الترحيل".