اعتبر رئيس جمعية "جاد" جوزف حوّاط، أنّ "أسباب عودة ظاهرة "عبدة الشيطان" التي تَخبو فترة لتعود وتظهر، هو الوضع الراهن والدولة المفككة والعائلة المفككة والمجتمع القابل للانجرار".
وفي حديث صحفي، أشار حواط إلى أنّ "عبدة الشيطان هم جماعة غير منظمة لأنّها ترتبط بالخارج"، مؤكّداً أنّ "الجمعيات والكنيسة والأمنيين والمنظمات ورجال الدين والاعلاميين سيكونون لهم في المرصاد"، كاشفاً أنّ "العمل الحالي سيكون بالخفاء وليس بالعلن للحدّ من التدخلات والتهديدات والاستفادة من اللجان التي تألفت مع المعنيّين من مختلف الطوائف لمحاربة عبدة الشيطان"، كاشفا أنّ "هذه الظاهرة تكبر في لبنان ونحن للأسف بلد الـ"Alo" وشهدنا في بداية التحقيقات جدية، ثم عُدنا ولاحظنا النفوذ الذي يمارسه أهالي الشباب الذين تورّطوا، وهم من النافذين في لبنان".
وتمنّى حواط من جميع المسؤولين الابتعاد عن تلقّي اتصالات في ما يخصّ المخدرات وعبادة الشياطين، لافتاً إلى أنّ "الواسطة تكون للطلاب الذين يريدون دخول الجامعات وليس للشباب الذين يروّجون المخدرات ويشوّهون الصليب ورموز الأديان"، كاشفاً "اننا انتقلنا الى العمل السري لأنّ التهديدات تلاحقنا".