رأى عضو كتلة القوات اللبنانية النائب جوزف معلوف "أن قرار المحكمة العسكرية بإخلاء سبيل ميشال سماحة، ألحق الأذى بصورة القضاء اللبناني قبل أن يلحقه بالشعب الذي كان ينتظر من المحكمة العسكرية جعل سماحة عبرة لكل من تسول له نفسه تهديد أمن لبنان وإشعال الفتنة الطائفية فيه كما كان مخطط له في مكتب اللواء السوري علي المملوك وبعلم رئيس النظام السوري بشار الأسد بحسب اعترافات سماحة نفسه".
ولفت في تصريح الى "أن المشكلة الأكبر في قرار المحكمة العسكرية، أنه يشرع الجريمة في لبنان، ويمنح سلفا الحكم المخفف لكل الطامحين بتحويل لبنان الى محرقة بشرية، فبئس قرار قضائي ينسف جهود الأجهزة الأمنية ولا يحترم أدنى حقوق اللبنانيين في التنعم بالأمن والعيش بسلام وطمأنينة".
وأضاف: "صحيح أن قرار المحكمة العسكرية قضى باخلاء سبيل الإرهابي ميشال سماحة، لكن الأصح أنه أسر في المقابل جميع اللبنانيين في زنزانات الخوف على مستقبلهم وعلى حياتهم وحياة أولادهم".
ورد معلوف على منتقدي الدكتور سمير جعجع بسبب تصريحه المتعلق بقرار المحكمة العسكرية، قائلا: "حبذا لو تنعم المنتقدون بشرف إعتقالهم احد عشر عاما بملفات فبرك حيثياتها وتفاصيلها النظام الأمني في لبنان خدمة للاحتلال السوري، انتقاما من الوحيد آنذاك الذي أوجع النظام السوري بإسقاطه للاتفاق الثلاثي، فهنيئا للدكتور جعجع بانتقاده من قبل من ينتقده اللبنانيون لتآمره على لبنان".