أفاد النائب البحريني جمال بوحسن أن "الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" مسؤولان بشكل واضح عن دعم حركة "14 فبراير" التي تصنفها المنامة إرهابية"، موضحاً أن "طهران مسؤولة بشكل رسمي عن مهاجمة السفارة السعودية لديها، وقد سبق أن فعلت ذلك في أكثر من مناسبة"، معتبرا أن "الشيخ نمر النمر مجرم مفسد في الأرض ويستحق الإعدام".
وأشار بوحسن في مقابلة مع قناة الـ"CNN" أن "ما حصل للسفارة السعودية بطهران والقنصلية العامة في مشهد وقع على يد ميليشيات ورأى أنه "انتهاك صارخ وصريح لجميع المواثيق والأعراف الدولية والتي توصي وتشدد بضرورة أن تقوم الدولة المضيفة بحماية الممتلكات وسلامة الدبلوماسيين."
ورأى النائب البحريني أن "التصرفات الإيرانية تدل على حقد وكراهية وعدم مصداقية مع المواثيق والأعراف الدولية"، مفيداً أن "إيران معروفة عندما تختلف مع أي دولة أو مع أي حكومة تلجأ إلى مثل هذه الأعمال وهذا ما حصل باحتلال السفارة الأميركية في العام 1979 والسفارة البريطانية في العام 2011 وكذلك هذا ما تكرر مؤخراً مع السفارة السعودية."
وعن إعدام الشيلخ نمر النمر، أفاد بوحسن أن "النمر هو مجرم إرهابي استخدم السلاح وليس القلم وقام بشق الصف بين الشعب السعودي الواحد وأجج الطائفية ففي السعودية ليس هناك سنة أو شيعة بل هناك مواطنين والحكومة تتعامل مع الطائفة الشيعية بكل احترام وتقدير وتمنحهم جميع حقوقهم المدنية والسياسية وسبل المعيشة"، مشيراً إلى أن "ما قام به نمر النمر إنما هو فساد في الأرض ويستحق الحكم الذي نزل به فهو مجرم مفسد في الأرض يستحق ما حلّ به من حكم وهذا حكم شرعي لا نستطيع ان نبت فيه، إنما هناك جهات مختصة منهم قضاة الشرع ومنهم المحاكم الشرعية في المملكة العربية السعودية."
ولفت بوحسن إلى أن "حركة "14 فبراير" البحرينية المعارضة تقوم بممارسات إرهابية في الشارع البحريني وتقوم بقتل رجال الأمن وترويع الناس وزعزعة أمنهم وتعطيل الحياة المدنية"، لافتاُ إلى أن "الموقوفين منها اعترفوا بالحصول على دعم "حزب الله" والحرس الثوري الإيراني وقيامهما بتمويل الحركة ودعمها".