باركت حركة "التوحيد الاسلامي" لـ"السلطات الايرانية الانجاز الكبير الذي تحقق بالبدء بتطبيق الاتفاق النووي ورفع الحصار الذي فرضته قوى الاستكبار العالمي على الشعب الايراني الشقيق منذ عقود متعددة".
واوضحت الحركة إن "هذا الاتفاق لم يكن ليتحقق لولا صبر الشعب الايراني ووقوفه بكل قواه مع قيادته خلف فريقه المفاوض"، معتبرة أن "مدى الغضب العارم الذي أبداه الكيان الاسرائيلي من تطبيق الاتفاق يؤكد أهمية وعظم تداعيات هذا الاتفاق"، متمنية "أن ينعكس إغلاق ملف المفاوضات النووية حلا لملفات التوتير الاقليمية المفتعلة والتي ترافقت مع سنوات المفاوضات الطويلة".
وحضت الحركة "سلطات ايران وسائر الدول الإقليمية على الذهاب إلى مفاوضات مباشرة لترسيم حدود العلاقة الإقليمية لما فيه مصلحة أمتنا العربية والاسلامية إذ من غير المعقول أن نصل إلى اتفاق بملف شائك كالملف النووي مع الدول الكبرى ولا نصل إلى حلول لإنهاء ملفات الاشتباك الملتهبة في سوريا والعراق وليبيا واليمن والبحرين وغيرها".
ودعت الحركة الدول العربية وكل الدول المستضعفة إلى "الاستفادة من التكنولوجيا النووية وعلى الطريقة الإيرانية للخروج من الهيمنة الاستعمارية ومن دائرة التخلف والاقتصاد الريعي الاستهلاكي المرعب لثرواتنا الباطنية لننتقل إلى مصافي الدول النامية التي تبني اقتصادها على الانتاج".
كما دعت جميع دولنا إلى "دعم مشروع مقاومة العدو الاسرائيلي فببركة الدعم الإيراني لحركات المقاومة خاصة في فلسطين ولبنان كانت هذه النتيجة الموفقة في إتمام هذا الاستحقاق".