كشفت دراسة صادرة عن الاكتشافات المهمة في أواخر القرن الماضي في إهرامات مصر ومأخوذة عن وئائق سرية تخص الـ"كي جي بي"، أن "جهاز الاستخبارات السوفيتتي أرسل في العام 1961 بعثة إلى مصر حملت اسم "مشروع إيزيس" وكان الهدف منها دراسة إمكانية استخدام تقنيات للحضارة المصرية القديمة في تطبيقات عسكرية عصرية".
ولفتت معلومات صحفية الى ان "فكرة تنظيم هذه البعثة بدأت بعد أن عثر بدويان مصريان على مقبرة سري في الجيزة، ومنذ البداية بدا سر هذا الاكتشاف مغلفا بالغموض وذلك لأن البدويين بعد وقت قصير من اكتشافهما نقلا إلى المستشفى بأعراض مرض مجهول".
واوضحت أنه "في وقت لاحق، أبلغت الاستخبارات المصرية بأن الكائن الذي تم العثور على مدفنه هو "مبعوث سماوي"، وتبعا لذلك اكتسبت بعثة "مشروع إيزيس" أهمية قصوى أولى، وجرى تنظيم العملية المشتركة بين الاستخبارات السوفيتية ونظيرتها المصرية بهذا الشأن في سرية تامة عن أعين وآذان الاستخبارات المركزية الأميركية".
واكتشف علماء "كي جي بي" أثناء عمل البعثة العديد من القطع الأثرية من بينها 5 صناديق ومومياء وتابوت عتيق و8 عينات لرموز الكتابة الهيروغليفية.
وأشارت المعلومات الى ان "العلماء شعروا خلال عملهم داخل المقبرة بقوة غامضة لم يجدوا تفسيرا علميا لها. قوة طاردة وصفوها بالعدوانية، وبأنها كانت تتصرف كما لو أنها تحاول إبعاد الغرباء عن المكان، ونقوش الكتابة الهيروغليفية التي تم العثور عليها على جدران المقبرة المجهولة تم فك شفرتها لاحقا وتبين أنها مكرسة لـ"عودة ذوي الأجنحة، لكن أهم ما تم العثور عليه في المقبرة مومياء لا تشبه مثيلاتها وذلك لأن طولها يفوق 2 متر، أي ما يزيد عن متوسط الطول الطبيعي المسجل لدى المصريين".
واكدت المعلومات انه "ليس هذا كل شيء، إذ تمكن العلماء من تحديد عمر المومياء بواسطة التحليل البيولوجي الجزيئي، وتبين أنها تعود إلى نحو 12 ألف عام، أي إلى عصر ما قبل الأسرات، ما أدهش العلماء السوفييت"وجعلهم يتساءلون: من يكون هذا الحاكم المجهول الراقد في التابوت؟!التفسير الوحيد قدمته أسطورة فرعونية قديمة تقول إن أسرة أحد "الأرباب" نزلت ذات يوم من السماء إلى أرض مصر، حيث نقل هؤلاء إلى المصريين العلوم والحكمة وحين اكتملت مهمتهم عادوا أدراجهم إلى السماء باستثناء أحدهم، إنه أوزيريس الذي بقي بين المصريين لحماية وحفظ العلوم الغابرة!.