اعتبر مفتي مصر السابق علي جمعة ان "ابن تيمية ابتدع بدعة غير مسبوقة حينما قال إن التوحيد 3 أنواع توحيد ربوبية وتوحيد إلوهية وتوحيد عقيدة وهذا يعني أنه قد يكون شخص مسلما لكنه كافر عند ابن تيمية وهذا هو السبب الرئيسي في ظهور تنظيم "داعش" الارهابي"، موضحاً أن "ابن تيمية ابتدع بدعة لم نراها من قبل حينما قال إن التوحيد 3 أنواع توحيد ربوبية، وتوحيد إلوهية، وتوحيد عقيدة وهذا يعني أن قد يكون شخص مسلم، لكنه كافر عند ابن تيمية وهذا هو السبب الرئيسي في ظهور "داعش"، فانكر عليه العلماء ذلك، فأكد أنه لايقصد ذلك".
وأوضح جمعة أن "الفرق بين الأشاعرة والسلفية أن الاشاعرة لا تكفر المسلمين وهم لايروا الله سبحانه وتعالى جسم، بينما السلفيين لديهم شك فيما إذا كان جسم ام لا، فهم يروا أن الله سبحانه وتعالى يجلس، في قوليه: "ثم استوى على العرش" وهذا هو المحك الأساسي والاختلاف بين السلفية والأشاعرة، هو تجسيم الله سبحانه وتعالى وفيما عدا ذلك فهم متفقون في كل شيء".